الكنيسة تحتفل بعيد نقل جسد أبي سيفين تحت شعار: باني الكل هو الله

تحتفل كنيسة الشهيد العظيم أبي سيفين بحدائق القبة، بعيد نقل جسد الشهيد فيلوباتير مرقوريوس، وذلك بإقامة نهضة روحية تبدأ في الفترة من يوم الجمعة 13 يونيو وعلى مدار 3 أيام على أين يكون العيد صباح يوم الاثنين 16 يونيو 2025.
وتنظم الكنيسة النهضة بصلوات صاحب الغبطة والقداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وبرعاية شريكه في الخدمة الرسولية، نيافة الأنبا أثناسيوس، الأسقف العام لقطاع كنائس حدائق القبة والوايلي ومنشية الصدر والعباسية، وذلك تحت شعار:
“لأَنَّ كُلَّ بَيْتٍ يَبْنِيهِ إِنْسَانٌ مَا، وَلكِنَّ بَانِيَ الْكُلِّ هُوَ اللهُ.” (رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 3: 4)
برنامج النهضة الروحية

يقدم لكم المركز الإعلامي للكنيسة في هذا التقرير، برنامج النهضة الروحية، ويدعوكم لحضورها، وتبدأ صلاة القداس الإلهي في فترة النهضة من 7 لـ 9 صباحًا على مدار 3 أيام على أن يكون قداس العيد يوم الاثنين 16 يونيو.
الجمعة 13 يونيو:
صلاة القداس الإلهي: يرأس نيافة الحبر الجليل الانبا اثناسيوس صلوات القداس الإلهي ويشترك معه آباء الكنيسة وبعض آباء كهنة منطقة القبة.
العشية: أبونا أغسطينوس مجدي – كاهن عام إيبارشية شبين القناطر.
موضوع بعنوان: المذبح العائلي.
السبت 14 يونيو:
صلاة القداس الإلهي: أبونا داود جمال كاهن كنيسة ماريوحنا حلمية الزيتون.
العشية أبونا يوحنا ناجي – كنيسة ماريوحنا حلمية الزيتون.
موضوع بعنوان: إدارة الغضب في الأسرة.
الأحد 15 يونيو:
صلاة القداس الإلهي: آباء الكنيسة.
العشية: أبونا باخوم محسن – كاهن كاتدرائية البابا أثناسيوس العاشر من رمضان.
موضوع بعنوان: الأمانة في الزواج.
الاثنين 16 يونيو:
يُصلي قداس العيد آباء الكنيسة.
أعياد أبي سيفين خلال السنة
وتحتفل كنيستنا القبطية الأرثوذوكسية بـ 3 أعياد للشهيد العظيم أبي سيفين على مدار السنة:
- 25 هاتور (يوافق 4 ديسمبر أو 5 ديسمبر في السنة الكبيسة): استشهاد القديس العظيم فيلوباتير مرقوريوس.
- 9 بؤونة (16/17 يونيو): نقل أعضاء أبي سيفين إلى أرض مصر، وذلك في عهد رئاسة البابا يؤأنس الرابع والتسعين من باباوات الإسكندرية.
- 25 أبيب (1 / 2 أغسطس): تذكار تكريس كنيسة الشهيد العظيم فيلوباتير مرقوريوس.
من هو القديس فيلوباتير مرقوريوس أبي سيفين؟
من قديسي القرن الثالث الميلادي، وُلد هذا القديس بمدينة رومية من أبوين مسيحيين، فأسمياه فيلوباتير وأدباه بالآداب المسيحية، ولما بلغ دور الشباب انتظم في سلك الجندية أيام الملك داكيوس الوثني، وأعطاه الرب قوة وشجاعة أكسبته رضاء رؤسائه فدعوه باسم مرقوريوس، وكان من المقربين لدي الملك.
حدث إن ثار البربر علي رومية فخرج داكيوس لمحاربتهم ففزع عندما رأي كثرتهم، ولكن القديس مرقوريوس طمأنه قائلا “لا تخف لأن الله سيهلك أعداءنا ويجعل الغلبة لنا”، ولما انصرف من أمام الملك ظهر له ملاك في شبه إنسان بلباس أبيض أعطاه سيفا قائلًا له “إذا غلبت أعدائك فاذكر الرب إلهك”.
فلما انتصر داكيوس علي أعدائه ورجع مرقوريوس ظافرًا ظهر له الملاك وذكره بما قاله قبلا، أي إن يذكر الرب إلهه، أما الملك داكيوس فأراد إن يبخر لأوثانه هو وعسكره، فتخلف القديس مرقوريوس.
ولما أعلموا الملك بذلك استحضره وأبدي دهشته من العدول عن ولائه له، ووبخه علي تخلفه، فرمي القديس منطقته ولباسه بين يدي الملك وقال له “إنني لا اعبد غير ربي والهي يسوع المسيح”.
فغضب الملك وأمر بضربه بالجريد والسياط، ولما رأي تعلق أهل المدينة والجند به، خشي الملك إن يثوروا عليه بسببه، فأرسله مكبلا بالحديد إلى قيصرية، وهناك قطعوا رأسه فكمل جهاده المقدس ونال إكليل الحياة في ملكوت السموات، وتحتفل الكنيسة بعيد استشهاده في 25 هاتور.
كما يمكنكم متابعة القنوات الرسمية لكنيسة الشهيد العظيم أبي سيفين من هنا: