لماذا رتبت الكنيسة قراءات آحاد الصوم الكبير بهذا الشكل؟ ​

برنامج طقس ببساطة كنيسة الشهيد العظيم أبي سيفين

يأخذنا مقدم الحلقة الأستاذ مينا فوزي، أمين خدمة الشمامسة بكنيسة أبي سيفين حدائق القبة، خلال هذه الحلقة في رحلة لأعماق رحلة الكنيسة الأرثوذوكسية في الصوم الكبير كما يجب لنا على سؤال:

لماذا رتبت الكنيسة قراءات آحاد الصوم الكبير من الابن الضال مرورًا بالسامرية والمخلع والمولود أعمى حتى نصل إلى سبت لعازر ثم أحد الشعانين؟

ترتيب آحاد الصوم المقدس

الأحد الأول: أحد الكنوز.

الأحد الثاني: أحد التجربة والنصرة.

الأحد الثالث: أحد الابن الضال.

الأحد الرابع: أحد السامرية (أحد النصف).

الأحد الخامس: أحد المخلع.

الأحد السادس: المولود أعمى (التناصير).

الأحد السابع: أحد الشعانين / الزعف.

ويكلمنا مقدم الحلقة، في برنامج طقس ببساطة، عن حكمة الكنيسة من ترتيب آحاد الصوم المقدس بهذا الترتيب، وكأنها تقول لنا جماعة المؤمنين مهما كان التدرج في الخطية من الأصعب للأصعب ما زال هناك رجاء وأمل في التوبة.

مراحل الخطية من الصعب فالأصعب

ونجد أن الابن الضال حالته في الخطية أقل من السامرية التي كانت تحيا فترة في الخطية، كما نجد الخطية تصعب أكثر مع المخلع فله 37 عام فاقد الرجاء، ومراحل الخطية تزداد شدة أكثر مع المولود أعمى والذي وُلد بالخطية حتى نصل إلى سبت لعازر الذي وصل لمرحلة صعبة جدًا “قد أنتن”.

نحن الشخصيات الحقيقية لأسابيع الصوم المقدس

ونلاحظ في الـ 4 شخصيات: الابن الضال والسامرية والمخلع والمولود أعمى، الكتاب المقدس لم يذكر أسمائهم وكأن الكنيسة تقول أننا الشخصيات الحقيقية التي يتحدث عنها السيد المسيح له كل المجد، ومثلما كان لهم خطاياهم نحن أيضًا لنا نفس الخطية ومثلما نالوا هم الشفاء والتحرر من الخطية نحن أيضًا لنا الفرصة.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من هنا

أحد برامج المركز الإعلامي للكنيسة

يعتبر برنامج “طقس ببساطة” أحد برامج كنيسة الشهيد العظيم أبي سيفين بحدائق القبة، ويقدمه المركز الإعلامي للكنيسة، ويشارك فيه آباء وخدام الكنيسة، ويهدف إلى تقديم المعلومات الطقسية بشكل سلس وبسيط ومركز في وقت قصير.