هل هناك تناقض بين العددين 4 و 5 في أمثال 26؟

في هذه الحلقة من برنامج “تعالوا نعرف” نطرح هذا السؤال: هل هناك تناقض بين العددين 4 و 5 في أمثال 26؟
4 لاَ تُجَاوِبِ الْجَاهِلَ حَسَبَ حَمَاقَتِهِ لِئَلاَّ تَعْدِلَهُ أَنْتَ.
5 جَاوِبِ الْجَاهِلَ حَسَبَ حَمَاقَتِهِ لِئَلاَّ يَكُونَ حَكِيمًا فِي عَيْنَيْ نَفْسِهِ.
ويستعرض الأستاذ مارو سامي، الخادم بأسرة الأنبا موسى بكنيسة أبي سيفين حدائق القبة، رأي آباء الكنيسة في التفسير السليم للآيتين في سفر الأمثال ومتى نرد على الجاهل ومتى نصمت أيضًا، والأمر ليس به تناقض تمامًا.
لمشاهدة الحلقة من هنا
الآيات تكمل بعضها البعض
ويقول مقدم البرنامج مستندًا لرأي آباء الكنيسة في التفسير الصحيح للآيات: الحقيقة إن مفيش تناقض لكنهم بيكملوا بعض، والمقصود: في أوقات ما تردش على الجاهل، وأقات تانية لازم ترد عليه.. طب ايه هي الأوقات دي؟
ما هي الأوقات التي يجب الرد فيها على الجاهل؟
“لو الجاهل مثلًا بيتكلم بسخرية، بيجادل لمجرد الجدل، أو بيشتم ويهين، يبقى الرد عليه هيخليك شبهه، وهتضيع وقتك على الفاضي. ساعتها، التجاهل هو أذكى قرار. وهنا: ” لاَ تُجَاوِبِ الْجَاهِلَ حَسَبَ حَمَاقَتِهِ لِئَلاَّ تَعْدِلَهُ أَنْتَ”.
ويستكمل حديثه قائلًا: “لكن لو الجاهل بيتكلم بثقة، وبيحاول يثبت رأيه بأدلة مغلوطة أو منطق مش سليم، ساعتها لازم ترد وتوضح، عشان ما يفضلش فاكر إنه على حق، وما يأثرش على الناس اللي بتسمعه. وهنا: جَاوِبِ الْجَاهِلَ حَسَبَ حَمَاقَتِهِ لِئَلاَّ يَكُونَ حَكِيمًا فِي عَيْنَيْ نَفْسِهِ.”
الحكمة ليس في الصمت أو الجدال!
كما تُختتم حلقة البرنامج برأي الكتاب المقدس والحكمة التي يجب أن نقتنيها:
الكتاب المقدس بيعلمنا: إن الحكمة مش في الصمت المطلق ولا في الجدال المستمر، لكن في انك تعرف إمتى الرد هيكون مفيد، وامتى التجاهل هيكون هو الحل الصح!
كما يمكنكم متابعة القنوات الرسمية لكنيسة الشهيد العظيم أبي سيفين من هنا:
أحد برامج المركز الإعلامي للكنيسة

يعتبر برنامج “تعالوا نعرف” أحد برامج كنيسة الشهيد العظيم أبي سيفين بحدائق القبة، والمسئول عن تقديمه المركز الإعلامي للكنيسة، ويشارك فيه عدد من الخدام والخادمات كما يعتمد في معلوماته على الرد من منظور تفسيرات آباء الكنيسة الأرثوذوكسية.
إذا كان لديك سؤالًا يمكنك التفضل بإرساله من هنا